عندما يأتي الوقت الذي ينتهي فيه كل شيء
عندما ... تنظر إلى ساعة الحائط
و تحس بضعف قلبك النابض
تحس بملل يجتاح جسدك
وحزن يدخل إلى خاطرك
والمرض يشق طريقة إلى عظامك
وبرد يرجف بك
ووحدة قاتله ......
فيسود الصمت طويلا
ويقطعه انهمار دموعك
وشهقات صدرك ....
وانتفاضه محتجة تصدر من جسمك
وتود لو يحتضنك محبوبك
ليهدئ روعة فؤادك المعذب
لكن لا أحد يشعر بك
ويحبك
ويسأل عنك
وتعرف حيينها انك في
وقت انتهى فيه كل شيء
انتهى فيه حبك...
ولن تراه مره أخرى
فلقد رحل المحبوب عنك قاصدا تعذيبك
ولن تجد أصدقائك فلقد غدروك
خانوك عندما .. ارادوا منك إذلال لنفسك
فرفضت ........ ليتم من خلفك الغدر بك
ولن تجد قلب أمك الحنون
أو قلب جدتك الدافئ
واخوتك .. أين هم ؟؟
لقد صفعوك واداروا لك ظهرهم...
فلقد اصبح وقتك مزعج اليم
أيــــــن أبيك لتشرح له أزماتك
ولتبكي له وتفرغ طاقات أوجاعك
لا أحــــــــد هناك
أنت الآن في هاويه ......
وحيد
حزين
بائس
تحس بكره الناس لك
لا وجود لأي مخلوق معك
ليس باستطاعتك حتى الابتسام
ولا النوم.......
تبحث عن من يواسيك
لكن ...هيهات ما من احد ...قريب او بعيد
حتــــــــى يسمع نداءات روحك المهلكة..
في هذا الوقت الذي انتهى فيه كل شئ
ما لذي تفعلــــــــــــــــــــــــــــه .... كي تعود
إلى استقـــــــــــرار ذاتك ......
هل تعود وتبدأ من خط البداية؟؟
أم تنهي كل شيء وتنطوي
في دائرة سوداء مع نفسك ...؟
ما لذي حقا ... ستفعله حيينها؟؟؟