ahmed eed العصفورة
عدد الرسائل : 1209 العمر : 38 ما هو حزبك الحكومة .المعارضة . المستقلين : رئيس المجلس أسرة شبابنا : تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: صور تانية من صور الحياة ردوا وقولوا رايكم الجمعة يونيو 06, 2008 8:21 pm | |
| اسف على طول الحلقة بس هى حلقة واحدة بس مينفعش تتجزأ غادر عيادة الطبيب مكتئبا. مشي في الطريق يحمل المظروف الأبيض الذي يضم صور الأشعة والتحاليل ذاهلا عما حوله. اصطدم بغير أن يشعر بشيخ يتوكأ علي عصا فكاد الشيخ يتداعي لولا أن أمسك به معتذرا. أحس أنه في حاجة لأن يستعيد بعض هدوء أعصابه فتوقف وتلفت حوله باحثا عن مقهي قريب. دخل أول مقهي صادفه وهو غارق في أفكاره, وجاء الجارسون فتحير ماذا يطلب منه. هم بحكم العادة أن يطلب فنجان القهوة التي يعشقها, لكن وجه الطبيب الصارم قفز الي مخيلته فتراجع.
تذكر نفس التحذيرات التي سمعها بصورة مخففة قليلا من كوب الشاي وزجاجة المياه الغازية فلم يدر ماذا يطلب. تاقت نفسه لسيجارة مع فنجان القهوة.. فتمثلت الرغبة له وكأنها من أحلام الأيام السعيدة.. من الآن لا شيء من ذلك فوداعا لكل لذائذ الحياة البريئة, أما اللذائذ المحرمة فقد تكفل إيمانه بحرمانه منها منذ زمن بعيد.. طال وقوف الجارسون أمامه فقال له وهو لايكاد يعي ما حوله؟
كوب من الماء من فضلك..
فاختفي الجارسون ليلبي الطلب متصورا أنه سيأكل بعض الشطائر التي يحملها في المظروف الأبيض قبل أن يطلب الشاي أو القهوة.
متي بدأت متاعبه الصحية؟ لم يعد يذكر بالضبط.. كل مايذكره هو أنه قد لاحظ علي نفسه أنه يعاني من بعض الدوار حين ينزل من سيارة الأجرة, وكلما غادر المصعد في مبني العمل, وأرجع ذلك إلي سرعة المصعد, لكنه لاحظ بعد ذلك أن نفس الدوار يفاجئه إذا نهض من مقعده فجأة أو أجهد نفسه في العمل, فاتصل بطبيب صديق له وشكا له من متاعبه, فطلب منه زيارته في المركز الطبي الذي يديره, وفي اليوم التالي استقبله الطبيب مرحبا وفحصه بسماعته, ثم طلب منه ارتداء ملابسه وعاد الي مكتبه.. وأصلح هو من شأنه ثم جلس أمامه فقدم له الطبيب فنجان الشاي ودق الجرس فجاءت الممرضة وسألها:
ــ أين الدكتورة مني؟
ــ انصرفت منذ دقائق.
ــ اتصلي بها واطلبي منها العودة للمركز.
ثم اتجه إليه وراح يحدثه في شئون الحياة كما اعتادا أن يفعلا كلما التقيا, وحاول هو انتزاع نفسه من أفكاره ومجاراته الحديث بذهن غائب, وبعد دقائق عادت الممرضة لتبلغه بوصول الدكتورة مني, فنهض وطلب منه مصاحبته وغادر غرفة الفحص الي غرفة أخري قريبة وقدمه للطبيبة الاخصائية في الفحص بالموجات الصوتية, فاذا بها زوجته, وتذكر هو في هذه اللحظة أنه كثيرا ماتحدث معها تليفونيا دون أن يلتقيا, وتحدث الطبيب مع زوجته بالانجليزية, بضع عبارات مبهمة لم يستطع برغم معرفته للانجليزية أن يحدد مدلولها ثم انصرف باسما. وطلبت منه الطبيبة خلع ملابسه عن النصف الأعلي من جسمه والصعود فوق مائدة صغيرة.. فامتثل طائعا وسحب الاكتئاب تتكثف داخله. من خبرته بالحياة عرف أن صحيح الجسم لايحتاج الي فحص طويل وأن المريض وحده هو الذي يطول فحصه ويتطلب الأمر استدعاء اخصائية من بيتها للاشتراك في الفحص. وجلست الطبيبة المتخصصة أمام جهاز الفحص وبدأت مهمتها.. ومضت فترة طويلة وهي مستغرقة في عملها باهتمام, ومن حين لآخر تطلب منه أن يستدير لليسار أو لليمين وتغير من موضع جهاز الفحص علي صدره, ثم انتهت أخيرا من عملها وقالت له في رقة: لا بأس ليس الأمر خطيرا.. لكنه يتطلب بعض المتابعة الطبية!
هكذا تكون البداية دائما.. ليس الأمر خطيرا.. لكن لا تأكل ولا تشرب ولا تسهر.. ولا تعش.
في بؤرة الدوامة دار حول نفسه لفترة طويلة تنقل خلالها بين عيادات الاخصائيين ومراكز الأشعة والتحاليل. تضخم ملفه في عيادة صديقه الطبيب حتي أصبح يحتاج الي حمال ليرفعه من مكانه. عاد إليه بعد الجولة الطويلة حاملا معه النتائج النهائية وجلس أمامه صامتا ينتظر كلمة القضاء فيه.
تأمل الصديق الطبيب النتائج بملامح حيادية لا تنبيء عن شيء.. ثم نحاها جانبا وعقد ذراعيه علي المكتب وهو يقول له باهتمام:
لن أخدعك وأقول لك إنك سليم معافي.. لكني أيضا لا أريدك أن تجزع وتفسد حياتك بالخوف.. فالحق إنك لست سليما.. لكنك أيضا لاتعتبر حالة حرجة.. وهناك شيء ما في حالتك يستدعي المتابعة الطبية مرة كل6 أشهر.. وخلال ذلك سوف تلتزم بالدواء التزاما دقيقا, وأريدك أن تتوقف علي الفور عن التدخين وتناول القهوة وألا تشرب أكثر من فنجانين من الشاي كل يوم. أيضا لا تمارس أي نوع من الرياضة سوي المشي لفترات قليلة.. وعش حياتك بعد ذلك باعتدال والتزم بطعام صحي ولا ترهق نفسك بالعمل وتجنب الانفعال الحاد بكل الطرق, فلا تحزن لشيء حزنا كبيرا ولاتفرح لشيء فرحا طاغيا.. فكل أنواع الانفعالات السارة والمحزنة غير مطلوبة, وستكون النتائج طيبة بإذن الله. وسيتوقف علي التزامك بهذه التعليمات إطالة الفترة التي نكتفي خلالها بالأدوية ولا نحتاج فيها إلي الجراحة.
سمع التعليمات صامتا وصدره ينقبض تدريجيا.. خاصة حين جاء ذكر الجراحة, الشبح الذي يتراءي له في أحلامه المزعجة منذ اكتشف حالته, شكره بقنوط وانصرف. لاقهوة ولاشاي ولاسيجارة.. ولا انفعالات.. ماذا يبقي له من الحياة بعد ذلك؟ وكيف يتحكم الإنسان في انفعالاته وكثير مما حوله يدعوه للانفعال.
عاد إليه الجارسون فأحس بالحرج وطلب فنجانا من القهوة وهو ينوي أن يبلل به شفتيه فيستشعر مذاق البن المحبب إليه ثم يدع الفنجان في مكانه.
انصرف الجارسون ليلبي الطلب فعاد الي نفسه وأفكاره. سيطوي صدره علي أشجانه ولن يبوح بها لزوجته سميحة مهما تكن الأحوال. طبيعتها الانفعالية تمنعه من أن يشركها معه في همه الجديد, أو يشير إليه معها. خوفها المتأصل في أعماقها من المجهول يفرض عليه أن يحتفظ لنفسه بهواجسه ومخاوفه ويعانيها وحده. في أوقات السعادة وقبل أن تظهر سحب الهموم في الأفق كانت تبكي فجأة.. ويسألها منزعجا عما يبكيها.. فتقول له بعد إلحاح:
تخيلت فجأة أنك تركتني وحيدة مع ياسمين.. فأحسست أني ضائعة.. في الحياة!
كان صحيح الجسم, والحياة واعدة بكل الخير.. وكانت خائفة دائما من المستقبل.. فكيف يكون الحال إذا عرفت بأنه قد أصبح لديها ماتخشاه في الواقع عليه؟
ظروفها أكسبتها هذه الطبيعة الحزينة التي تستجيب لدواعي الخوف بأكثر مما تستجيب لعوامل الأمان. منذ عرفها وأحبها أخذ علي عاتقه مسئولية إشعارها بالأمان كل يوم وتبديد مخاوفها وهواجسها.
نشأت وحيدة أبويها.. وانفصل أبوها عن أمها وهي صغيرة فعانت مرارة الحرمان من حنان الأب ورعايته. وتزوجت أمها فتشردت بين بيوت أبيها المتزوج.. وجدتها.. وأمها.. لاتعرف الاستقرار في مكان واحد لأكثر من شهور, ثم تحمل حقيبتها وترحل الي مأوي جديد.. وماتت أمها بغير أن تنجب من زوجها الجديد فبكتها طويلا.. وبكت أكثر لأنها لم تمنحها أخا تستند إلي كتفه في رحلة الحياة. انقطعت صلتها بعد رحيلها بزوج الأم الأخير وأولاده, وبعد شهور من رحيل أمها توفيت جدتها فلم تخلع سواد الحداد وجفت منابع الدمع في عينيها. فاجأها بعد شهور أخري أبوها بطلاق زوجته الجديدة وعودته للحياة معها في شقتها القديمة يائسا من تكرار التجربة فاطمأنت بعض الشيء, لكن رواسب الأكدار استقرت في نفسها حتي النهاية, أمضت فترة الصبا والمراهقة تعيش مع أبيها.. وتقوم له بدور ربة البيت.. تسأله عن أخوالها وأعمامها, فيجيبها بأنه لم يكن لأمها إخوة سوي أخ واحد مات في الغربة, وليس له سوي شقيق واحد يعيش في قريته بأقصي الجنوب وتمضي السنوات قبل أن يلتقيا.
تتوق للأهل والأقارب والرفيقات, وتراسل ابنة عمها في بلدتها البعيدة وتسعد بردها وتحبها بغير أن تراها. عرفها هو وهي في عامها الأخير بالجامعة.. رشحتها له جارة طيبة لأبيها تعرف ظروفها وتحبها وتحنو عليها. قالت له:
فتاة طيبة ووحيدة وتحب الناس فتقدم لخطبتها, ورحب به أبوها ولمس بعد قليل قبولها له وحرصها عليه. فنمت المشاعر بتؤدة وعمق. وغلبته مشاعره بعد قليل وفاتحها بحبه فكأنما ضغط بيده علي قشرتها الأرضية فتفجر من تحتها ينبوع الحب المكتوم وأغرقه بطوفان من المشاعر. أحب أباها سريعا واستراح إليه وأحبه الرجل واطمأن إليه فقال له:
لم أنجب ابنا فكن ابني الذي يحمي أخته من غوائل الحياة ويسعدها. وقالت له هي بعد الزفاف:
أنت وأبي كل دنياي وأهلي فلا تتركاني وحيدة مهما يحدث.. ومهما أخطأت في حق أحدكما! فاحتضنها بإشفاق وطالبها بألا تتخلي هي عنه ذات يوم! وتعاهدا علي ذلك لكن أباها لم يحفظ عهده طويلا.. فرحل عن الحياة بعد ثلاثة أعوام من الزواج, أنجبت خلالها طفلتها الجميلة ياسمين, فسالت دموعها أنهارا.. وفي غمرة أحزانها لم تنس أن تذكره بأنه قد أصبح كل أهلها وتطالبه بتجديد العهد.
وبإصرار يعرف أسبابه حاولت أن تنجب مرة ثانية وثالثة فلم يأذن الله لها باكتمال الحمل مرة أخري. ونصحها الطبيب بعدم تكرار التجربة لخطرها علي صحتها فاستسلمت يائسة وباكية وهي تقول:
تمنيت ألا تعيش ياسمين وحيدة كما عشت حياتي, لكن إرادة الله فوق كل شيء.
وخفف عنها شجونها بكل ما استطاع من حيله. وشجعها علي العمل لكي تحس بالأمان, وتقتنع بأنها تستطيع حتي في أسوأ الاحتمالات أن تعتمد علي نفسها في مواجهة الحياة. لكن كأنما استقر الخوف في وجدانها ولم تعد تجدي معه وسيلة. لاتريده ان يغيب عن عينيها طويلا ولو استطاعت لصاحبته الي عمله.. أو اصطحبته معها الي عملها. لا يستقر لها جانب في الليل إلا إذا سمعت حركة قدميه في الشقة, وأحست بأنفاسه الي جوارها. تنام.. ولا تنام.. يتسلل إلي الفراش محاذرا إيقاظها, فما ان يستقر فيه حتي يحس لمس يدها لشعره.. ويسمع صوتها الهامس يقول:
ــ تأخرت يا بابا..
فإذا أجابها مفسرا غيبته اكتشف انها قد عادت للاستغراق في النوم أو بدأت بمعني أصح استغراقها الحقيقي في النوم.
فكيف سيكون حال هذه الخائفة دائما التي تحتمي به إذا عرفت أن سندها الوحيد في الحياة مهدد بالخطر؟ لا لن يصارحها بشيء, وسوف يخفي هذه الفحوص والاوراق عنها كما فعل طوال الايام الماضية, وسيحتال عليها لإقناعها بأنه سيلتزم بنظام للاكل الصحي ويمتنع عن التدخين والقهوة والشاي والمياه الغازية لتخفيف وزنه, بعد ان انتقده الاصدقاء لاتجاهه للبدانة. لكن هل ستقتنع حقا بذلك؟. تأمل الموقف فتخيلها وهي تنظر إليه في شك وسحب الهموم تتجمع تدريجيا فوق جبهتها.. ثم تسأله فجأة: وما دخل القهوة والتدخين بالوزن الزائد؟.
وتحاصره بعد ذلك بالاسئلة والاستفسارات.. ثم تنفجر دموعها فجأة وهي تصرخ كأنما اكتشفت خيانته قائلة:
ياربي.. انت عيان.. قلبي قال لي ذلك منذ ايام.. ورأيت حلما مخيفا منذ بضع ليال.. رأيتك في سرير ابيض.. وأنا وياسمين نقف الي جوارك.
ثم تولول وتنتحب وتردد علي مسامعه ما سبق ان سمعه منها مرارا:
ياربي.. ماذا سأفعل أنا وياسمين لو جري لك شيء؟
ثم تتدفق دموعها بلا توقف وتعجز عن الحركة من الفراش في اليوم التالي ويتصل بعملها لإبلاغ زملائها بمرضها, ويعتذر عن عدم الذهاب الي عمله, ويمضي اليوم الي جوار فراشها وهو يقسم لها انه بخير.. وان صحته كالحديد وان المسألة لاتعدو فكرة طارئة لانقاص الوزن, ولن يتمسك بها اذا كان في ذلك ما يطمئنها.. وهيهات ان تطمئن بعد ذلك إلا إذا اتصلت سرا بصديقه الطبيب وسـألته عن الحقيقة وكررت الاتصال به مرات ومرات, ثم راقبته خفية في كل حركة من حركاته حتي تهدأ هواجسها.
لقد كان حصيفا حين لفت نظر صديقه الي هذه المسألة.. واوصاه اذا اتصلت به سميحة ان ينكر انه زاره او التقي به منذ اسابيع.
وسوف يعيد تذكيره بذلك حين يذهب الي مكتبه غدا.. أما الآن فلن يصارحها بشيء.. ولن يعرض عليها رغبته في إنقاص وزنه او الالتزام بالطعام الصحي. بل وسيتناول إفطاره العادي ويشرب معها قهوة الصباح كالعادة في مجلسهما بصالة الشقة كل صباح قبل الذهاب للعمل.. وسيتناول معها كذلك طعام الغداء المألوف في الرابعة مساء الذي تحرص علي اجتماع شملهما فيه مع ياسمين كل يوم حرصها علي حياتها, أما العشاء فقد تجدي بعض الجمل في الاعتذار عنه وسيتناول الدواء في العمل فقط ولن يصحبه معه الي البيت.. وليفعل الله بعد ذلك ما يشاء.. نعم وليفعل الله مايشاء وهو أرحم الراحمين.
واطمأن إلي ما انتهي إليه تفكيره في النهاية فأشار للجارسون ونقده حسابه.. واكتشف وهو يفعل ذلك ان فنجانه الذي اعتزم ان يكتفي بتذوق رشفة واحدة منه, ليس به سوي تنوه القهوة في القاع ودوائر متشابكة ومتقاطعة من الخطوط علي جدرانه الخالية فتسللت ابتسامة حزينة الي شفتيه وكأنما يهون الامر علي نفسه ويقول لها:
مرة وفاتت.
ثم نهض مغادرا المقهي ووقف علي الرصيف ينتظر سيارة اجرة.. ولوح لسيارة عابرة بالمظروف الذي يحمله فتذكر امره وتساءل في قلق: ماذا أفعل بهذه المصيبة الآن ومبني العمل مغلق في المساء.. وقبل ان يتوصل الي قرار توقفت امامه سيارة اجرة فانحني ليركبها وسقط منه المظروف علي الارض وهو يركب السيارة فنظر إليه لحظة وهم بالتقاطه.. ثم تراجع وأغلق باب السيارة فقال له السائق منبها:
سقط منك شيء علي الارض.
فقال له وهو يتظاهر بالاستهانة:
إنها أوراق لا قيمة لها.. مدينة نصر.. من فضلك. | |
|
saqur عضو 10/10
عدد الرسائل : 716 العمر : 35 ما هو حزبك الحكومة .المعارضة . المستقلين : حزب المجانين و بس أسرة شبابنا : تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: رد: صور تانية من صور الحياة ردوا وقولوا رايكم السبت يونيو 07, 2008 12:40 am | |
| نايس يا باشا برنس يا كبير saqur صقر
| |
|
Skran_garhy مخبر
عدد الرسائل : 610 العمر : 33 أسرة شبابنا : تاريخ التسجيل : 04/11/2007
| موضوع: رد: صور تانية من صور الحياة ردوا وقولوا رايكم السبت يونيو 07, 2008 3:25 pm | |
| ناااااااااااااااااااااااااااااايس توبيك يا عيد نتمنى المزيييييييييييييييييييييد نايس توبيك بجد رائع | |
|
the lonely عضو ذهبى
عدد الرسائل : 374 العمر : 36 أسرة شبابنا : تاريخ التسجيل : 03/03/2008
| موضوع: رد: صور تانية من صور الحياة ردوا وقولوا رايكم السبت يونيو 07, 2008 8:08 pm | |
| بجد هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايل نايس ثوبيك | |
|
ahmed eed العصفورة
عدد الرسائل : 1209 العمر : 38 ما هو حزبك الحكومة .المعارضة . المستقلين : رئيس المجلس أسرة شبابنا : تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: صور تانية من صور الحياة ردوا وقولوا رايكم الأحد يونيو 08, 2008 12:17 pm | |
| شكرا يا شباب يا رب يكون احسن من المرة اللى فاتت | |
|
فيجو Administrateur
عدد الرسائل : 1213 العمر : 37 ما هو حزبك الحكومة .المعارضة . المستقلين : حكومتا وطنيتنا حماها الله أسرة شبابنا : تاريخ التسجيل : 07/01/2008
| موضوع: رد: صور تانية من صور الحياة ردوا وقولوا رايكم الجمعة يونيو 13, 2008 12:34 pm | |
| | |
|
ahmed eed العصفورة
عدد الرسائل : 1209 العمر : 38 ما هو حزبك الحكومة .المعارضة . المستقلين : رئيس المجلس أسرة شبابنا : تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: صور تانية من صور الحياة ردوا وقولوا رايكم الجمعة يونيو 13, 2008 12:37 pm | |
| اهم حاجة قريت يا فيجو امانه عليك لازم تقره قبل ما تقول رايك | |
|